نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى العبارة "بيبي ستوكهولم"
اليوم في مدونة أحمد كوداك لدينا أخبار هامة
للمهاجرين الى بريطانيا, وكل الطامحين بعمل لجوء, حيث أن بريطانيا حرفياً قررت
إتخاذ إجراءات قاسية لأي أحد هيروحلها طالب لجوء,بعد ما إقترحوا عام 2020 ترحيل
طالبي اللجوء إلى رواندا لكن تم الرفض بحكم قضائي, قررت بالفعل وضع طالبي اللجوء
في مكان غير آدمي وغير آمن وهي عبارة بحرية إسمها " بيبي ستوكهولم " وتم التطبيق بالفعل.
خطة الحكومة
وده في خطة نقل اللاجئين لسفن
وقواعد عسكرية بدل من وضعهم في شقق وفنادق بتكلف الدولة أكثر, فالعبارة دي تم
إستخدامها قبل كده في المانيا وهولندا, وهي أيضاً محاطة بالشرطة للحرص بعدم خروج أي أحد, كما تم إيقاف الرد في طلبات اللجوء
الموجوده لديهم.
وتقول الحكومة البريطانية إن تلك الخطة تهدف بجدية الى
تقليل فاتورة إيواء طالبي اللجوء، إذ إن إبقاءهم في فنادق يكلفها 6 ملايين جنيه
إسترليني يوميا, وهذه تكلفة عالية جداً على الحكومة, لذا تم التفكير في قانون او
خطة جديدة للاجئين, ووفقاً لصحيفة التايمز البريطانية، فإن تكلفة رسوم رسوها في
الميناء 4500 جنيه إسترليني يوميا، أي أن تكلفة إقامة اللاجئ يوميا تكون 39 جنيها
إسترلينيا في المتوسط، إلى جانب بعض النفقات الإضافية اليومية من خدمات أمن ومطاعم.
وأشار سيغونا إلى أن تراكم الملفات المتأخرة يعود إلى ما
قبل الوباء وترتّب بشكل خاص منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي
عقّد عمليات الترحيل في حال رفض طلبات اللجوء.
تاريخ العبارة
استخدمت "بيبي ستوكهولم" في ألمانيا لإيواء
المشردين والمهاجرين في الفترة من 1994- 1998، وبدأت هولندا في استخدامها عام 2005
لإيواء المهاجرين غير النظاميين.
عن العبارة
في آخر مستجدات سياسات قمعها للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين،
قررت الحكومة البريطانية ترحيلهم قسرياً إلى البارجة "بيبي
ستوكهولم"،والتي هي راسية قرب سواحل المملكة المتحدة, حيث لاقت هذه الخطو
جدلاً دولياً واسعاً، وانتقادات كثيرة مما اعتبر عنصرية ممنهجة تستهدف هذه الفئة
التي فرت أصلاً من المعاناة في بلدانها الأم.
جاءت هذه الفكرة في أبريل/نيسان الماضي، حيث أعلنت الحكومة البريطانية تدشين
أول سفينة لإيواء طالبي اللجوء، "بيبي ستوكهولم"، التي تعد آخر صيحة في
خطط حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك لخفض أعداد المهاجرين غير النظاميين عبر القناة
الإنجليزية. بعد أن أُحبطت خطة ترحيلهم إلى روندا، بعد تدخل القضاء وحكم بفشل هذا
القانون.
وقال أيضا إن سياسة المحافظين للجوء لا تأخذ في اعتبارها
الكرامة الإنسانية، ولم يتم تصميمها للمساعدة في تخفيف المعاناة، بل تسعى لزرع
بذور الخوف و"الآخر قادم لأخذ الوظائف الخاصة بكم، ولأخذ نمط حياتكم، ولأخذ
بناتكم".
وتبلغ القدرة الاستيعابية لبارجة اللاجئين، نحو 500 مهاجر.
وتسعى الحكومة البريطانية بهذه الخطة لإبعاد هؤلاء اللاجئين والمهاجرين عن
أراضيها، وتقليل تكلفة إيوائهم مقارنة بالفنادق التي حولتها إلى مراكز احتجاز,
وتتكون من 3 طوابق، وتحتوي على 222 غرفة نوم مفردة بحمام داخلي ومطبخ، كما تسعى
الحكومة إلى زيادة أعداد اللاجئين بداخلها ليتم وضع ضعف الأعداد بداخلها.
قال وزير العدل تشوك إن 15 من طالبي اللجوء تم نقلهم الى
العبارة ولكن رفض 20 آخرون الصعود على متنها، وقدد تم تهديد رافضي الانتقال إلى
العبارة بسحب تمويل الإعاشة منهم, وهذا يعتبر تهديد صريح لكل من رفض الصعود على
متنها.
عينة من المياة المحيطة بالعبارة
"كشفت
العينات البيئية المأخوذة من نظام مياه البارجة عن وجود بكتيريا
الليجيونيلا"، حسبما صرح به الناطق باسم الداخلية
البريطانية, إن استنشاق بكتيريا "الليجيونيلا" الموجودة بالماء أو
التربة، يصيب بداء الفيالقة الذي يعد "من أشد أشكال التهاب الرئة".
غرامات
على مشغلي اللاجئين
وفي السياق ذاته، قررت الحكومة البريطانية مضاعفة الغرامات
المفروضة على من يقدم عملا أو يؤجر مسكنا لأي مهاجر غير نظامي بنسبة 300% على
الأقل، بدءا من مطلع العام المقبل، في مسعى منها للحد من وصول المهاجرين غير
النظاميين.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن العقوبات المدنية على أرباب
العمل ستتضاعف 3 مرات لتصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني (57 ألف دولار) لكل عامل.
مع العلم انه لا يسمح لطالبي اللجوء في بريطانيا بتقديم طلب
للحصول على تصريح للعمل إلا بعد 12 شهرا من الانتظار لمعالجة طلباتهم، وحصرا ضمن
قائمة محددة وضعتها لندن وتضم قطاعات تعاني من نقص في اليد العاملة، مما يكلف
الشركات خسائر ويعيق نشاطها.
في عام 2022، وصل إلى السواحل البريطانية أكثر من 45 ألف
مهاجر على متن قوارب جاءت بطريقة غير شرعية، ويعتبر هذا الرقم قياسي, وتجاوز عددهم
منذ مطلع العام الجاري 13 ألف شخص.