JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الجمهورية الأكثر سعادة - اوزوبيس Užupis

قام الرحالة العربي “حجاجوفيتش” بعمل زيارة، إلى أوزوبيس للتأكد من حقيقة هذه الدولة، ويذكر أنه عقد مقابلة مع وزراء الدولة ومنهم وزير التعليم ووزير الخارجية .

 

هذا الفيديو ليس نصيحة بالذهاب اليها او عدم الذهاب اليها, ولكنه توفير لمعلومات الكثير بدأ في الإستفسار عنها لهذه البلد.



كما ان كل المعلومات هي من الموقع الرسمي لجمهورية أوزوبيس واللي هيظهر قدامك بالفيديو

 

كان حلم ان تجد دولة بها كل سبل الراحة ولكنه لم يعد حلما بعد أن أقيمت جمهورية أوزوبيس والتي حققت هذا الحلم على أرض الواقع، وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه الجمهورية وشروطها لاختيار مواطنيها .

 

تقع هذه «الدولة الخيالية» في حي وسط فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، وبدأت قصتها مع انهيار الاتحاد السوفيتي حيث انتقل سكان بعض المناطق الليتوانية إلى حي أوزوبيس الذي ظل مهملاً ووكراً للجريمة على مدى سنوات طويلة ما أدى لانخفاض أسعار الشقق فيه مقارنة مع الأحياء الأخرى.

 

تعتبر جمهورية أوزوبيس من أغرب الجمهوريات، إذ إنها مزيج بين الحلم والواقع، حيث كانت محتلة منذ تأسيسها، كما أنها واحدة من أصغر دول العالم، تمتد على مساحة أقل من كيلومتر مربع، داخل العاصمة الليتوانية فيلنيوس، إلا أن لها رغم ذلك حكومتها ورئيسها ودستورها، وكان لديها جيش، قبل أن تحلّه نظرًا لموقفها الداعم للسلام حول العالم.


بعد عدة سنوات من إعلان جمهورية ليتوانيا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1990، أعلن سكان أوزوبيس في 1 أبريل/ نيسان عام 1998 حيّهم جمهورية مستقلة، وهي جمهورية غير رسمية تتمتع بالحكم الذاتي.

ومع ذلك، تحتوي على دستور من 41 نقطة، وعلم منفصل لكل موسم، ورئيس جمهورية أوزوبيس، وهو روماس ليليكيس (شاعر، مخرج أفلام، موسيقي كما يحتفلون "باستقلالهم" في الأول من أبريل من كل عام.

 

وفي يونيو/ حزيران من عام 2004 وقع كل من ليليكس ووزير الخارجية الليتواني حينها أنتاناس فاليونيس اتفاقية صداقة وتبادل ثقافي واحترام بين جمهورية أوزوبيس وحكومة ليتوانيا، التي يصفها الموقع الرسمي أوزوبيس بـ "الدولة الصديقة المجاورة".

 

ويحصل زوار الدولة على ختم من «سلطات أوزوبيس» على جوازات سفرهم، ولدى الجمهورية نسختها الخاصة من العملة الأوروبية «اليورو» حيث يتم تداولها حصراً في الحي.

 

وفي مقابلة حديثة مع مجلة باري ماتش الفرنسية قال وزير خارجية أوزوبيس الشاعر توماس سيباتيس إن دولته تمتلك شبكة سفراء حول العالم تجاوز عددهم 500 سفير، مضيفاً أن غالبيتهم لا يقومون بأي مهام ولكن كما يقول سيبايتس، فوجودهم مهم جدا، للتواصل مع شعوب ودول أخرى، ونشر أفكار جمهورية أوزوبيس وذلك يعد انسجاماً مع دستور الدولة الذي يتألف من 41 مادة والذي تم ترجمته الى 23 لغة معلقًا على حائطٍ في شارع «باوبيو»  ومن ضمنهم ترجمة للغة العربية، حيث تقول إحداى البنود إن «للإنسان الحق في عدم القيام بأي شيء».

 

توفر الجمهورية جميع الاحتياجات الأساسية ووسائل المتعة الترفيهية المختلفة، توفر الجمهورية لمواطنيها البيت والشغل، وتهدف هذه الجمهورية لإسعاد مواطنيها فقط، فلا يوجد شئ أخر يعنيهم هناك سوى تحقيق السعادة .

 

تفتخر أوزوبيس بكونها الجمهورية الأكثر سعادة، في العالم والخالية من المشكلات الداخلية والصراعات الخارجية حيث تشترط على المواطنين أن يلقوا بهمومهم ومشاكلهم وراء ظهورهم ،وأن ينسى الماضي تماما قبل أن يخطو بقدميه في البلاد .

 

شعب أوزوبيس :

انهم الشعب الأكسل في العالم ،لأن دستور الجمهورية معلق في الشوارع كي يقرأه الناس ويحفظون مواده ، هناك مادة تنص على ” أن لكل إنسان الحق أن يكون كسولا “، وعدد سكانها 7000 نسمة فقط، وما يقرب 1,000 منهم هم من الفنانين ولا يحمل أحدهن أية هموم أو أحزان، ويوجد من كل سبعة آلاف شخص هناك ألف فنان .

 

علم الدولة :

قد يستغرب الكثيرين من شكل العلم وهو عبارة عن يد يوجد بها خرم وهذا يعني أنها تضمن العيش الكريم لسكانها حتى وإن لم يمتلكوا المال حيث توفر الجمهورية لمواطنها جميع وسائل العيش والرفاهية التي تساعده على أن يكون سعيدا حتى وان لم يكن لديه أي مال كما انها لا تقبل الرشاوي ويعبر أيضاً عن استمرار الحياة مع ذهاب والهموم وتبقى فقط الصداقه والحب .


أسباب طرد بعض الأشخاص من هذه الدولة :

-       تقوم الدولة بطرد أي شخص يتسبب في حدوث مشكلة .

-       أي شخص عصبي ،لا يستطيع التحكم في تصرفاته وقت الغضب .

-       أي شخص تسول له نفسه أن يضايق كلبا أو قطة في الشارع .

-       ممنوع قيادة السيارة على سرعة، تتعدى الأربعون كيلو في الساعة ومن يخالف يطرد نهائيا من البلاد ،ولا يوجد له أي سبيل للعودة .

 

حتى الآن الحكومات الأجنبية لا تعترف بأوزوبيس كدولة رسمية فهي تقع فى فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، ولا يوجد لها سفارات بالخارج وجاري عمل باسبورات جديده لها إلا أن الأمة الصغيرة أصبحت مصدر فخر لاحقًا، في فيلنيوس، وفي جميع أنحاء ليتوانيا، لكن جاري العمل على ذلك وعلى عمل باسبور خاص لها وفقًا لموقع "بي بي سي".

 

البوابة إلى هذه الجمهورية، عبارة عن جسر حجري صغير، وهي ليست محروسة، وعبورها لا يحتاج إلى تصريح، أو جواز سفر.

 

ولكن في الأول من أبريل/ نيسان من كل عام، في الذكرى السنوية لإعلان استقلالها في عام 1998، يمكن للقادمين ختم جوازات سفرهم بختم جمهورية أوزوبيس الخاص، والانفاق من عملتها الخاصة غير الرسمية، بينما يستمتعون بسلسلة من العروض الاحتفالية البهيجة التي يقام الكثير منها في الهواء الطلق.

 

كما لحكومة جمهورية أوزوبيس رئيس وزراء، وعدد من الوزراء وقد أصبح خمسة من الذين سبق لهم أن تقلدوا مناصب وزارية في جمهورية أوزوبيس، وزراء في الحكومة الليتوانية، كما يضم البرلمان الليتواني عددا من مواطني الجمهورية الصغيرة، إضافة إلى أن عمدة فيلنيوس السابق من أوزوبيس أيضا.

واختيار الوزراء وأعضاء الحكومة والبرلمان يقوم أولا على رغبتهم في التطوع لخدمة لهذه الجمهورية، ومن ثم الانتخاب.

 

كلمة أوزوبيس، تعني باللغة الليتوانية ما بعد النهر أو الضفة الأخرى للنهر، والمنطقة تقريبا محاطة بنهر فيلنيا.

 

وكما يقول الرئيس روماس ليليكس "أهم شيء بالنسبة لنا هو العيش معا، ومن دون عدائية. في الماضي كانت نسبة الجريمة تصل إلى 99 في المئة، في حين أنها الآن من أكثر المناطق أمانا وسلاما

 

شروط انضمام المواطنين الجدد لجمهورية أوزوبيس :

هناك العديد من الأخبار المنتشرة، على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي ،حول تلك الجمهورية التي تطلب مواطنين جدد من جميع الأعمار والجنسيات، ولكن تحت شروط معينة ،وهي :

1 – تشترط « جمهورية أوزوبيس » على مواطنيها الجدد على ألا يكونوا من أصحاب الهموم .
2 – 
تشترط أيضا أن لا يكون لديهم مشكلات .

3 – تجنب التفكير في الأمور أو الأحداث التي ينتج عنها شعورا بالغضب .

 

طريقة الحصول على الجنسية

يكفي لأي راغب حسب الموقع الرسمي للجمهورية، أن يرفع صوته معلنا "أنا مواطن في جمهورية أوزوبيس"، أو يتقدم بطلب إلكتروني يتضمن أسئلة غير تقليدية "مثل ما هو لونك المفضل؟ وهل تحب التفاح؟"، أما الدستور فلا يمنح الجنسية لأحد ولا يسحبها من أحد حتى الآن وذلك لحين إصدار الباسبور الخاص الرسمي للدولة.

وهذا ما يؤكده الرئيس روماس ليليكس، الذي يقول لبي بي سي إن "أوزوبيس للجميع، لكنها ليست ملكا لأحد".

لكن، يتوجب على من يريد أن يصبح مواطنا في هذه الجمهورية أن يزورها مرة واحدة على الأقل.

 

طرق السفر اليها

-       لازم تطلع فيزا تشنجن من أي دولة ضمن دول الشنجن.

-       تسافر الى ليتوانيا.

-       تاخد قطار أو اوتوبيس الي فيلنيوس عاصمة ليتوانيا.

-       عند الوصول الى العاصمة فيلنيوس تاخد باص او قطار او تاكسي ل اوزوبيس.

الموقع الرسمي لجمهورية أوزوبيس ( من هنا )    

   المعلومات من موقع عاصمة ليتوانيا فيلنيوس  ( من هنا )

 

author-img

Ahmed Kodak

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة